المسيح الدجال ، وهو فتنة ستظهر على الأرض ، وقد حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأنه مكتوب بين عينيه ” ك ، ف ، ر” ، وسمي بهذا الاسم لان عينة اليمنى قد مسحت فهو أعور ، وقد كثرت القصص والاقاويل والاحاديث عنه فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف ، و منها ما هو موضوع ليس لها أي سند ، وإن افضل طريقه للاطلاع عليها ، ما كتب في صحيح مسلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام .
المسيح الدجال
المسيح الدجال في الحديث الصحيح
– سأل الصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن صفات المــسيح الـدجال ، فقال :
” إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه كافر ، يرى المؤمن ذلك واضحاً ” .
– وعن المكان الذي يخرج منه والمدة التي يبقى فيها في الأرض ، قال رسوال الله صلى الله عليه وسلم :
” يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب ” ، وعن فترة لبثه في الأرض قال :
” أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ” .
إقرأ المزيد :
– هم انصار المسيح عيسى والمؤمنين برسالته .
– وعن الذين يتبعونه ، قال رسول الله عليه السلام :
” يتبع الدجالَ ، من يهود أصفهان ، سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ، ثياب اليهود المزركش بالأخضر ” .
– وعن الأماكن في الأرض التي يطأها الدجال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما ، فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق ” .
– وعن ما علينا فعله إذا ظهر علينا الدجال ، قال رسول الله عليه السلام :
” انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ” .
اشترك في صفحتنا : https://facebook.com/abjadih
– وعن الذي يفعله الدجال في الأرض ، قال عليه الصلاة والسلام :
” يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء ، فتمطر ، والأرضَ فتنبت ، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها ” ، وبهذا يزداد عدد أتباعُه ضلالاً .
– وعن كيف ينقذنا الله من الدجال ، قال عليه الصلاة والسلام :
” في هذه اللحظة حين يبلغ السيل الزبى ، يرسل الله النبي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم ” .
